صنعاء - قناة عدن الفضائية من اليمن :

بدأت بصنعاء اليوم فعاليات المؤتمر العلمي السابع لجراحة العظام، تنظمه في يومين جمعية جراحي العظام بمشاركة ٤٠٠ استشاري وأخصائي جراحة العظام من أمانة العاصمة والمحافظات.

وفي الافتتاح أشار عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي إلى أن إنعقاد هذا المؤتمر في ظل إستمرار العدوان والحصار، يؤكد عظمة الشعب اليمني وقدرته على العطاء والإبداع.

وتطرق إلى ما يفرضه تحالف العدوان من حصار بري وبحري وجوي، ما يتطلب تكاتف الجهود لإيصال رسالة للعالم بمظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له من جرائم وانتهاكات منذ ما يقارب خمس سنوات .

وأكد الرهوي حرص المجلس السياسي الأعلى على المشاركة والحضور في مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات العلمية والطبية التي تسهم في تحسين وتطوير القطاع الصحي والخدمات المقدمة للمواطنين في ظل الأوضاع الراهنة.

ولفت إلى أهمية الاستفادة من هذه المؤتمرات العلمية في تطوير الأداء ومواكبة الأبحاث العلمية وكل ما هو جديد في مجال جراحة العظام .

من جانبه أكد رئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور مجاهد معصار ضرورة إعتماد ساعات المؤتمر ساعات التعليم المستمر باعتبار الأطباء هم الثروة الحقيقية لليمن.

وأشاد بجهود جمعية جراحي العظام اليمنية لمواكبة آخر ما توصلت إليه البحوث العلمية .. داعيا كافة الجمعيات إلى أن تحذو حذو جمعية جراحي العظام اليمنية لتطوير إمكانياتها بما يخدم المجتمع.

بدوره أوضح رئيس المؤتمر رئيس جمعية جراحي العظام اليمنية الدكتور أنور مغلس أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والإطلاع على المستجدات العلمية من خلال نخبة من الأطباء في مجال جراحة العظام.

وتطرق إلى أهمية الدور الذي يضطلع به جراحي العظام في إنقاذ حياة المرضى، خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار ومنع سفر المرضى من السفر للعلاج بالخارج وعدم السماح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى البلاد.

ولفت الدكتور مغلس إلى أن المؤتمر سيناقش 18 ورقة عمل علمية مقدمة من استشاريي جراحة العظام تصاحبه خمس حلقات نقاشية حول أحدث طرق العلاج التي وصل إليها العلم في هذا المجال.

بدوره اعتبر المدير الطبي للمستشفى السعودي الألماني الدكتور قاسم الناظري جمعية جراحي العظام اليمنية من أنجح الجمعيات الطبية المواكبة للتطور العلمي في مجال العلوم.

من جهته ثمن رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور عبداللطيف أبو طالب جهود القائمين على المؤتمر والبرامج التي سيتضمنها المؤتمر.

عقب ذلك بدأت جلسة العمل الأولى باستعراض خمس أوراق عمل حول كسور الحوض والكسور المفتوحة والتقيحات بعد عمليات الكسور المفتوحة وكذا عملية تطويل عظام الساق بواسطة جهاز ليزرون وكيفية تثبيت كسر عظمة الفخذ بعد حدوث خثرة وريدية في الساق.

فيما شهدت جلسة العمل الثانية بانعقاد حلقات نقاش علمية حول الكسور المفتوحة وأورام الورك والنخاع الشوكي.